آ. (56) قوله : وأقيموا الصلاة : فيه وجهان. أحدهما: أنه معطوف على "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول". وليس ببعيد أن يقع بين المعطوف والمعطوف عليه فاصل وإن طال; لأن حق المعطوف أن يكون غير المعطوف عليه. قاله قلت: وقوله: "لأن حق المعطوف" إلى آخره لا يظهر علة للحكم الذي ادعاه. والثاني: أن قوله "وأقيموا" من باب الالتفات من الغيبة إلى الخطاب. وحسنه الخطاب في قوله قبل ذلك " منكم " . الزمخشري.