آ. (42) قوله : إن كاد ليضلنا : قد تقدم نظيره في "سبحان".
قوله: "لولا أن صبرنا" جوابها محذوف أي: لضللنا عن آلهتنا، قال "ولولا في مثل هذا الكلام جار من حيث المعنى لا من حيث الصنعة مجرى التقييد للحكم المطلق". الزمخشري:
[ ص: 486 ] قوله: "من أضل" جملة الاستفهام معلقة لـ "يعلمون"، فهي سادة مسد مفعوليها إن كانت على بابها، ومسد واحد إن كانت بمعنى عرف. ويجوز في "من" أن تكون موصولة. و "أضل" خبر مبتدأ مضمر، هو العائد على "من" تقديره: من هو أضل. وإنما حذف للاستطالة بالتمييز كقولهم: "ما أنا بالذي قائل لك سوءا"، وهذا ظاهر إن كانت متعدية لواحد، وإن كانت متعدية لاثنين فتحتاج إلى تقدير ثان ولا حاجة إليه.