[ ص: 567 ] آ. (227) قوله : أي منقلب : منصوب على المصدر. والناصب له "ينقلبون" وقدم لتضمنه معنى الاستفهام. وهو معلق لـ "سيعلم" سادا مسد مفعوليها. وقال "أي منقلب صفة لمصدر محذوف أي: ينقلبون انقلابا أي منقلب. ولا يعمل فيه "سيعلم" لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله". وهذا الذي قاله مردود: بأن أيا الواقعة صفة لا تكون استفهامية وكذلك الاستفهامية لا تكون صفة لشيء، بل هما قسمان، كل منهما قسم برأسه. و "أي" تنقسم إلى أقسام كثيرة وهي: الشرطية، والاستفهامية، والموصولة، والصفة والموصوفة عند أبو البقاء: خاصة، والمناداة نحو: يا أيهذا، والموصلة لنداء ما فيه أل نحو: يا أيها الرجل، عند غير الأخفش الأخفش. يجعلها في النداء موصولة. وقد أتقنت ذلك في "شرح التسهيل". والأخفش
وقرأ ابن عباس "أي منفلت ينفلتون" بالفاء والتاء من فوق. من الانفلات، ومعناها واضح. والله أعلم. والحسن
[تمت بعونه تعالى سورة الشعراء ]