آ. (17) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17من الجن : وما بعده بيان لجنوده، فيتعلق بمحذوف. ويجوز أن يكون هذا الجار حالا، فيتعلق بمحذوف أيضا.

[ ص: 582 ] قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17 "يوزعون" أي: يمنعون ويكفون. والوزع: الكف والحبس، يقال: وزعه يزعه فهو وازع وموزوع، وقال nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان رضي الله عنه: "ما يزع السلطان أكثر مما يزغ القرآن" وعنه: "لا بد للقاضي من وزغة".

وقال الشاعر:

3544 - ومن لم يزعه لبه وحياؤه فليس له من شيب فوديه وازع

وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=19 "أوزعني أن أشكر" بمعنى: ألهمني، من هذا; لأن تحقيقه: اجعلني أزع نفسي عن الكفر.

آ. (17) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17مِنَ الْجِنِّ : وَمَا بَعْدَهُ بَيَانٌ لِجُنُودِهِ، فَيَتَعَلَّقُ بِمَحْذُوفٍ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْجَارُّ حَالًا، فَيَتَعَلَّقُ بِمَحْذُوفٍ أَيْضًا.

[ ص: 582 ] قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=17 "يُوزَعُونَ" أَيْ: يُمْنَعُونَ وَيُكَفُّونَ. وَالْوَزْعُ: الْكَفُّ وَالْحَبْسُ، يُقَالُ: وَزَعَهُ يَزَعُهُ فَهُوَ وَازِعٌ وَمَوْزُوعٌ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "مَا يَزَعُ السُّلْطَانُ أَكْثَرُ مِمَّا يَزَغُ الْقُرْآنُ" وَعَنْهُ: "لَا بُدَّ لِلْقَاضِي مِنْ وَزَغَةٍ".

وَقَالَ الشَّاعِرُ:

3544 - وَمَنْ لَمْ يَزَعْهُ لُبُّهُ وَحَيَاؤُهُ فَلَيْسَ لَهُ مِنْ شَيْبِ فَوْدَيْهِ وَازِعُ

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=19 "أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ" بِمَعْنَى: أَلْهِمْنِي، مِنْ هَذَا; لِأَنَّ تَحْقِيقَهُ: اجْعَلْنِي أَزَعُ نَفْسِي عَنِ الْكُفْرِ.