3550 - لما رآني قد قصدت أريده أبدى نواجذه لغير تبسم
وتبسم تفعل، بمعنى بسم المجرد. قال:
3551 - وتبسم عن ألمى كأن منورا تخلل حر الرمل دعص له ندي
وقال بعض المولدين:
3552 - كأنما تبسم عن لؤلؤ منضد أو برد أو أقاح
وقرأ ابن السميفع "ضحكا" مقصورا. وفيه ثلاثة أوجه، أحدها: أنه مصدر مؤكد لمعنى تبسم لأنه بمعناه. والثاني: أنه في موضع الحال فهو في [ ص: 591 ] المعنى كالذي قبله. الثالث: أنه اسم فاعل كفرح; وذلك لأن فعله على فعل بكسر العين وهو لازم فهو كفرح وبطر.
قوله: "أن أشكر" مفعول ثان لأوزعني لأن معناه ألهمني. وقيل: معناه اجعلني أزع شكر نعمتك أي: أكفه وأمنعه حتى لا ينفلت مني، فلا أزال شاكرا. وتفسير له بـ "امنعني أن أكفر نعمتك" من باب تفسير المعنى باللازم. الزجاج