آ. (92) قوله : وأن أتلو القرآن : العامة على إثبات الواو بعد اللام. وفيها تأويلان، أحدهما - وهو الظاهر- أنه من التلاوة وهي القراءة، وما بعده يلائمه. والثاني: من التلو وهو الاتباع كقوله: "واتبع ما يوحى إليك". وقرأ "أن اتل" أمرا له عليه السلام، فـ "أن" يجوز أن تكون المفسرة، وأن تكون المصدرية وصلت بالأمر. وقد تقدم ما فيه. عبد الله
قوله: "ومن ضل" يجوز أن يكون الجواب قوله: "فقل إنما". ولا بد من حذف عائد على اسم الشرط. أي: من المنذرين له; لما تقدم في البقرة. وأن يكون الجواب محذوفا، أي: فوبال ضلاله عليه.