آ. (86) قوله : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=86إلا رحمة : فيه وجهان، أحدهما: هو منقطع أي لكن رحمك رحمة. والثاني: أنه متصل. قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: "هذا كلام محمول على المعنى. كأنه قيل: وما ألقى إليك الكتاب إلا رحمة" فيكون استثناء من الأحوال أو من المفعول له.

قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=87ولا يصدنك قرأ العامة بفتح الياء وضم الصاد، من صده، يصده. وقرئ بضم الياء وكسر الصاد من أصده بمعنى صده، حكاها أبو زيد عن كلب. قال:

3632 - أناس أصدوا الناس بالسيف عنهم صدود السوافي عن أنوف المخارم

[ ص: 701 ] وأصل يصدونك: يصدوننك، ففعل فيه ما فعل في nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=8 "ليقولن ما يحبسه".

آ. (86) قَوْلُهُ : nindex.php?page=treesubj&link=28908_28999nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=86إِلا رَحْمَةً : فِيهِ وَجْهَانِ، أَحَدُهُمَا: هُوَ مُنْقَطِعٌ أَيْ لَكِنْ رَحِمَكَ رَحْمَةً. وَالثَّانِي: أَنَّهُ مُتَّصِلٌ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ: "هَذَا كَلَامٌ مَحْمُولٌ عَلَى الْمَعْنَى. كَأَنَّهُ قِيلَ: وَمَا أَلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا رَحْمَةً" فَيَكُونُ اسْتِثْنَاءً مِنَ الْأَحْوَالِ أَوْ مِنَ الْمَفْعُولِ لَهُ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=87وَلا يَصُدُّنَّكَ قَرَأَ الْعَامَّةُ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّ الصَّادِ، مِنْ صَدَّهُ، يَصُدُّهُ. وَقُرِئَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الصَّادِ مِنْ أَصَدَّهُ بِمَعْنَى صَدَّهُ، حَكَاهَا أَبُو زَيْدٍ عَنْ كَلْبٍ. قَالَ:

3632 - أُنَاسٌ أَصَدُّوا النَّاسَ بِالسَّيْفِ عَنْهُمْ صُدُودَ السَّوَافِي عَنْ أُنُوفِ الْمَخَارِمِ

[ ص: 701 ] وَأَصْلُ يَصُدُّونَكَ: يَصُدُّونَنَّكَ، فَفُعِلَ فِيهِ مَا فُعِلَ فِي nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=8 "لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ".