الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر قتل الخطأ

                                                                                                                                                                              أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن القتل الخطأ أن يرمي الرامي شيئا فيصيب غيره . كذلك قال النخعي ، وقتادة وعمر بن عبد العزيز ، وهو قول الزهري ، وسفيان الثوري ، وابن شبرمة ، والشافعي ، وأصحاب الرأي . [ ص: 76 ]

                                                                                                                                                                              وقال مالك : الخطأ أن يصيب الإنسان بالشيء لم يره ولم يعمده .

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : من رمى شيئا من صيد أو غرضا فأصاب إنسانا فمات [أو سقط من يده شيء غير عامد لطرحه على إنسان فمات ] ، فهذا وما أشبهه من الخطأ الذي فيه الدية على العاقلة ، وعلى القاتل الكفارة .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية