الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              جماع أبواب العفو عن القصاص

                                                                                                                                                                              قال الله عز وجل ( فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف ) .

                                                                                                                                                                              9363 - وقد روينا عن ابن عباس أنه قال : كان في بني إسرائيل القصاص ولم يكن فيهم الدية ، قال الله عز وجل لهذه الأمة ( كتب عليكم القصاص في القتلى ) الآية ( فمن عفي له من أخيه شيء ) قال : فالعفو : أن يقبل في العمد الدية ( فاتباع بالمعروف ) يتبع الطالب بمعروف ويؤدي إليه المطلوب بإحسان ( ذلك تخفيف من ربكم ورحمة ) مما كتب على من كان قبلكم .

                                                                                                                                                                              حدثنا إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن عمرو بن دينار وابن أبي نجيح أو كلاهما ، عن مجاهد ، عن ابن عباس أنه قال :

                                                                                                                                                                              في بني إسرائيل القصاص .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية