باب السمع 
أجمع عوام أهل العلم على أن في السمع الدية   . روي عن  عمر بن الخطاب  أنه جعل في السمع الدية . 
 9460  - حدثنا  علي بن الحسن  ، قال : حدثنا عبد الله ،  عن سفيان  ، قال : حدثنا  عوف الأعرابي  ، قال : لقيت شيخا في زمن الحجاج  فخليته فسألت عنه ، فقيل : ذلك أبو المهلب  عم أبي قلابة  ، فسمعته يقول : رمى رجل رجلا بحجر في رأسه في زمان  عمر بن الخطاب   [ ص: 205 ] فذهب سمعه وعقله ولسانه وذكره ، فقضى فيه عمر أربع ديات وهو حي . 
وبه قال مجاهد   وقتادة   . 
وهذا قول  سفيان الثوري  ، وأهل العراق  ،  والأوزاعي  ، وأهل الشام   . 
وبه قال  الشافعي  ، وأصحابه . 
وكان  مالك  يقول : كنت أسمع أن في الأذنين الدية كاملة إذا ذهب سمعها اصطلمتا أو لم تصطلما . 
قال عطاء   : لم يبلغني في [ذهاب ] السمع شيء . 
قال  أبو بكر   : في السمع الدية ، إذ لا اختلاف فيه أعلمه أن في السمع الدية . 
				
						
						
