باب الصدق والكذب
قال الله سبحانه وتعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ، وقال الله سبحانه [ ص: 152 ] وتعالى: ( قتل الخراصون ) ، أي: لعن الكذابون الذين يقولون على الله ظنا وحدسا ما لا يعلمون، ومنه خرص النخيل، وهو حزر ثمرها.
لأنه تقدير بظن لا بإحاطة.
3574 - أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، نا حاجب بن أحمد الطوسي محمد بن حماد، نا عن أبو معاوية، ، عن الأعمش شقيق، عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله، "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا".
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه عن مسلم، عن أبي كريب، وأخرجاه عن أبي معاوية، عن عثمان بن أبي شيبة، جرير، عن عن أبي وائل، [ ص: 153 ] . عبد الله.