قوله: "ومن آناء الليل" متعلق ب "سبح" الثانية، وقد تقدم ما في هذه الفاء.
قوله: "وأطراف" العامة على نصبه. وفيه وجهان أحدهما: أنه عطف [ ص: 122 ] على محل "ومن آناء الليل". والثاني: أنه عطف على " قبل " . وقرأ الحسن "وأطراف" بالجر عطفا على "آناء الليل". وقوله هنا "أطراف" وفي هود "طرفي النهار" فقيل: هو من وضع الجمع موضع التثنية كقوله: وعيسى بن عمر
3329 - ظهراهما مثل ظهور الترسين ... ... ... ...
وقيل: هو على حقيقته. والمراد بالأطراف: الساعات.
قوله: "ترضى" قرأ الكسائي عن وأبو بكر ترضى" مبنيا للمفعول. والباقون مبنيا للفاعل، وعليه عاصم "ولسوف يعطيك ربك فترضى".