3377 - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تصهره الشمس فما ينصهر
وسمي الصهر صهرا لامتزاجه بأصهاره تخيلا لشدة المخالطة. وقرأ في آخرين "يصهر" بفتح الصاد وتشديد الهاء مبالغة وتكثيرا لذلك. الحسن
قوله: "والجلود" فيه وجهان، أظهرهما: عطفه على "ما" الموصولة أي: يذاب الذي في بطونهم من الأمعاء، وتذاب أيضا الجلود أي: يذاب ظاهرهم وباطنهم. والثاني: أنه مرفوع بفعل مقدر أي: وتحرق الجلود. قالوا: لأن [ ص: 250 ] الجلد لا يذاب، إنما ينقبض وينكمش إذا صلي النار وهو في التقدير كقوله:
3378 - علفتها تبنا وماء باردا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
[643/أ] [وقوله]:
3379 - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وزججن الحواجب والعيونا
[وقوله تعالى] : "والذين تبوءوا الدار والإيمان". فإنه على تقدير: وسقيتها ماء، وكحلن العيونا، واعتقدوا الإيمان.