آ. (116) قوله : الكريم : قرأه العامة مجرورا نعتا للعرش وصف بذلك لتنزل الخيرات منه أو لنسبته إلى أكرم الأكرمين. وقرأ أبو جعفر وابن محيصن وإسماعيل عن ابن كثير مرفوعا. وفيه وجهان، أحدهما: أنه نعت للعرش أيضا. ولكنه قطع عن إعرابه لأجل المدح على خبر مبتدأ مضمر. وهذا جيد لتوافق القراءتين في المعنى. الثاني: أنه نعت لـ "رب". وأبان بن تغلب