آ. (8) قوله : أو يلقى : "أو تكون" معطوفان على " أنزل " لما تقدم من كونه بمعنى ننزل. ولا يجوز أن يعطفا على "فيكون" المنصوب في الجواب، لأنهما مندرجان في التحضيض في حكم الواقع بعد " لولا " . وليس المعنى على أنهما جواب للتحضيض فيعطفا على جوابه. وقرأ الأعمش "أو يكون له" بالياء من تحت; لأن تأنيث الجنة مجازي. وقتادة
[ ص: 459 ] قوله: "يأكل منها" الجملة في موضع الرفع صفة لـ "جنة". وقرأ الأخوان "نأكل" بنون الجمع. والباقون بالياء من تحت أي: الرسول.
قوله: "وقال الظالمون" وضع الظاهر موضع المضمر، إذ الأصل: وقالوا. قال "وأراد بالظالمين إياهم بأعيانهم". قال الشيخ: "وقوله ليس تركيبا سائغا، بل التركيب العربي أن يقول: أرادهم بأعيانهم". الزمخشري: