آ. (65) قوله : إما أن تلقي : فيه أوجه، أحدها: أنه منصوب بإضمار فعل تقديره: اختر أحد الأمرين، كذا قدره قال الشيخ: "وهذا تفسير معنى لا تفسير إعراب، وتفسير الإعراب: "إما تختار الإلقاء". والثاني: أنه مرفوع على خبر مبتدأ محذوف تقديره: الأمر إما إلقاؤك [ ص: 70 ] أو إلقاؤنا، كذا قدره الزمخشري الثالث: أن يكون مبتدأ، وخبره محذوف تقديره: إلقاؤك أول. ويدل عليه قوله: الزمخشري. وإما أن نكون أول من ألقى". واختار هذا الشيخ، وقال: "فتحسن المقابلة من حيث المعنى، وإن لم تحصل مقابلة من حيث التركيب اللفظي". ثم قال: "وفي تقدير "الأمر إلقاؤك" لا مقابلة فيه" وهذا تقدم نظيره في الأعراف. الزمخشري