17983 - أخبرنا أبو إسحاق الفقيه، أخبرنا أخبرنا أبو النضر، أبو جعفر بن سلامة، حدثنا حدثنا المزني، أخبرنا الشافعي، عن مالك، قال: أخبرني يحيى بن سعيد أن أباه، أخبره، عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: "بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمكره والمنشط، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقول أو نقوم بالحق لا نخاف في الله لومة لائم" عبادة بن الصامت عن أخرجه في الصحيح من حديث البخاري ، وأخرجه مالك من وجه آخر عن مسلم يحيى.
17984 - وبهذا الإسناد، حدثنا أخبرنا الشافعي، عن عبد الوهاب، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، أبي الأشعث، قال: أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ستا كما أخذ على النساء: "أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا [ ص: 222 ] تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا يغتب بعضكم بعضا، ولا تعصوا في معروف أمرتكم به، فمن أصاب منكم واحدة فعجلت عقوبته فهو كفارة، ومن أخرت عقوبته فأمره إلى الله إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له" عبادة بن الصامت أخرجه عن من حديث مسلم هشيم، عن خالد الحذاء.
17985 - وبهذا الإسناد قال: حدثنا أخبرنا الشافعي، عن مالك، عبد الله بن دينار، عن قال: كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا: "فيما استطعتم" عبد الله بن عمر أخرجه في الصحيح من حديث البخاري مالك.
17986 - زاد في القديم من حديث ، عن مالك محمد بن المنكدر، أنها قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة نبايعه فقلنا: يا رسول الله ، نبايعك على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيك في معروف قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فيما استطعتن وأطقتن" قالت: فقلنا: الله ورسوله أرحم بنا من [ ص: 223 ] أنفسنا، هلم نبايعك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لا أصافح النساء، إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة". أميمة بنت رقيقة، عن
17987 - أخبرناه أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد، فيما قرأ على القعنبي، فذكره، غير أنه قال: "كقولي لامرأة واحدة"، أو "مثل قولي لامرأة واحدة". مالك
17988 - قال حدثنا الشافعي: عن سفيان بن عيينة، ، عن أبي الزبير قال: "لم نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت، ولكن بايعناه على أن لا نفر" أخبرناه جابر حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، عن أبو الزبير، فذكره رواه جابر، في الصحيح من حديث مسلم سفيان.
17989 - وذكر معنى حديث الشافعي عمرو بن يحيى، عن عباد بن تميم، عبد الله بن زيد قال: " لما كان زمان الحرة أتاه آت فقال له: هذاك ابن حنظلة يبايع الناس، فقال: على أي شيء؟ قال: على الموت قال: لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم " [ ص: 224 ] أخبرناه عن أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، علي بن عبيد، حدثنا حدثنا هشام، حدثنا موسى بن إسماعيل، وهيب، عن عمرو بن يحيى المازني، فذكره رواه عن البخاري موسى، وأخرجه من وجه آخر عن مسلم وهيب.
17990 - قال فالسنة أن الشافعي: فإذا لم يطيقوه فلا سبيل عليهم كما وصفه يبايع الناس إمامهم على أن يقاتلوا معه ما أمكنهم القتال وأطاقوه، ابن عمر، "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبايع الناس فيما استطاعوا".
17991 - قال فإن عجزوا عن القتال وسعهم التحيز والفرار إلى فئة، وكل المسلمين فئة. الشافعي:
17992 - وكذلك قال : "أنا فئة كل مسلم". عمر بن الخطاب
[ ص: 225 ]