الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
59 - الأسارى يستعين بهم المشركون على قتال المشركين

18416 - أخبرنا أبو سعيد، حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع قال: قال الشافعي: " قد قيل: يقاتلونهم ".

18417 - قد قاتل الزبير وأصحاب له ببلاد الحبشة مشركين عن مشركين.

18418 - ثم ساق الكلام إلى أن قال: ولو قال قائل: يمنع عن قتالهم لمعاني ذكرها كان مذهبا.

18419 - ثم ساق الكلام إلى أن قال: ولا نعلم خبر الزبير يثبت، ولو ثبت كان النجاشي مسلما كان آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم عليه ".

18420 - قال أحمد: النجاشي كان مسلما كما قال الشافعي: وحديث أم سلمة في قصة الزبير حديث حسن، وكان ذلك قبل نزول هذه الأحكام في الغنيمة والخمس والجزية التي لأجلها استحب الشافعي أن لا يقاتلوا إن لم يستكرهوهم على قتالهم.

[ ص: 341 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية