51 - وطء السبايا بالملك قبل الخروج من دار الحرب
18306 - أخبرنا أبو عبد الله، قالا: حدثنا وأبو سعيد أخبرنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، قال: قال الشافعي : "له أن يطأها وهذا حلال من الله عز وجل بأن المسلمين وطؤوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصابوا من السبايا في غزوة الأوزاعي بني المصطلق قبل أن يقفلوا".
18307 - قال قد وطئ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الاستبراء في بلاد العدو. الشافعي:
18308 - وعرس رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بالصهباء وهي غير بلاد الإسلام يومئذ.
18309 - وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة المريسيع بامرأة أو امرأتين من نسائه، والغزو بالنساء أولى لو كان فيه مكروه بأن يخاف على المسلمات أن يؤتى بهن دار الحرب فيسبين، من أن يتوقى رجل إصابة جارية ملكها في دار الحرب [ ص: 315 ] .
18310 - يقول قائل: لعل أهل الحرب يغلبون عليها فتسترق وولد إن كان في بطنها، وليس هذا كما قال وهو كما قال أبو يوسف، ، وبسط الكلام فيه. الأوزاعي
18311 - قال روينا في الحديث الثابت، أحمد: قال: دخلت المسجد فرأيت عبد الله بن محيريز فجلست إليه فسألته عن العزل، فقال أبا سعيد الخدري، خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أبو سعيد: بني المصطلق فأصبنا سبايا من سبايا العرب، فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزوبة وأحببنا الفداء، فأردنا أن نعزل، ثم قلنا: نعزل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قبل أن نسأله عن ذلك، فسألناه عن ذلك فقال: "ما عليكم أن لا تفعلوا ذلك، ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة" عن أخبرناه أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الحسن بن عبدوس، حدثنا عثمان بن سعيد، فيما قرأ على القعنبي عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن محمد بن يحيى بن حبان، فذكره رواه ابن محيريز، في الصحيح عن البخاري عن عبد الله بن يوسف، مالك.
[ ص: 316 ]