20 - العبد يخرج من دار الحرب مسلما
18702 - أخبرنا حدثنا أبو سعيد، أخبرنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، رحمه الله قال: " أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حصار الشافعي، ثقيف من نزل إليه من عبد فأسلم، وشرط لهم أنهم أحرار، فنزل إليه خمسة عشر عبدا من عبيد ثقيف فأعتقهم، ثم جاء سادتهم بعدهم مسلمين، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يردهم إليهم، فقال: "هم أحرار لا سبيل عليهم"، ولم يردهم.
18703 - أخبرنا أبو إسحاق الفقيه، أخبرنا أخبرنا أبو النضر، حدثنا أبو جعفر، حدثنا المزني، حدثنا الشافعي، يوسف بن خالد السمتي، عن إبراهيم بن عثمان، عن عن الحكم بن عتيبة، مقسم، عن ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نازل أهل ابن عباس الطائف فنادى مناديه أن: "من خرج إلينا من عبد فهو حر"، فخرج إليه نافع، ونفيع فأعتقهما.
18704 - قال كان الشافعي: يوسف بن خالد السمتي رجلا من الخيار، وفي حديثه ضعف.
18705 - قال هكذا يقوله سائر أهل العلم بالحديث، أحمد: وإبراهيم بن عثمان هذا أبو شيبة الكوفي، وهو أيضا ضعيف [ ص: 422 ] وقد رواه ، عن الحجاج بن أرطأة الحكم.
18706 - أخبرناه أبو عبد الله، قالا: حدثنا وأبو سعيد أخبرنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، قال: قال الشافعي حدثنا أبو يوسف، الحجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ، "أن عبدين خرجا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن عباس الطائف فأعتقهما".
18707 - قال حدثنا بعض أشياخنا أبو يوسف: أن أهل الطائف خاصموا في عبيد خرجوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أولئك عتقاء الله".
18708 - قال ورواه أحمد: عن حفص بن غياث، الحجاج، وقال: أحدهما أبو بكرة.
18709 - ورواه عن حماد بن سلمة، الحجاج، أن أربعة أعبد.
18710 - ورواه أبو معاوية، الحجاج، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق من خرج إليه يوم الطائف من عبيد المشركين. عن
18711 - والاعتماد على نقل أهل المغازي في ذلك، والذي ذكره مشهور بينهم. الشافعي
[ ص: 423 ] 18712 - وروى عن محمد بن إسحاق، أبان بن صالح، عن منصور، عن ربعي بن حراش، علي قال: خرج عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية قبل الصلح فكتب إليه مواليهم: والله ما خرجوا إليك رغبة في دينك، وإنما خرجوا هربا من الرق، فأبى أن يردهم، وقال: "هم عتقاء الله عز وجل" أخبرناه عن أخبرنا أبو علي الروذباري، حدثنا أبو بكر بن داسة، ، حدثنا أبو داود عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثنا عن محمد بن سلمة، فذكره. محمد بن إسحاق
18713 - قد روينا في الحديث الثابت عن عن عطاء، ، من قوله: "وإن هاجر عبد أو أمة للمشركين أهل العهد لم يردوا وردت أثمانهم، وإن هاجر عبد منهم - يعني من أهل الحرب - أو أمة فهما حران ولهما ما ابن عباس للمهاجرين".
18714 - قال في الإسناد الذي مضى عن الشافعي : "ولا يعتق بالإسلام إلا في موضع، وهو أن يخرج من بلاد الحرب مسلما، كما أعتق النبي صلى الله عليه وسلم من خرج من حصن أبي سعيد ثقيف مسلما".
18715 - قال قد جاء النبي صلى الله عليه وسلم عبد مسلم ، ثم جاءه سيده يطلبه، فاشتراه النبي صلى الله عليه وسلم بعبدين، ولو كان ذلك يعتقه لم يشتر منه حرا، ولكنه أسلم غير خارج من بلاد منصوب عليها الحرب. الشافعي:
18716 - قال هذا في حديث أحمد: الزبير، قال: جاء عبد فبايع النبي صلى الله عليه وسلم على الهجرة ولم يشعر أنه عبد، فجاء سيده يريده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 424 ] : "بعنيه"، فاشتراه بعبدين أسودين، ثم لم يبايع أحدا بعد حتى يسأله "أعبد هو؟" جابر أخبرناه عن حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، حدثنا إسماعيل بن قتيبة، قال: أخبرنا يحيى بن يحيى عن الليث بن سعد، ، فذكره رواه أبي الزبير في الصحيح عن مسلم وغيره. يحيى بن يحيى
18717 - قال قد ذكرنا ما احتج به أحمد: من حديث المزني فيمن دان دين أهل الكتاب بعد نزول الفرقان في باب نصارى ابن عباس بني تغلب.
[ ص: 425 ]