7 - الحيتان
18836 - أخبرنا حدثنا أبو سعيد، أخبرنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، عن مالك، عن صفوان بن سليم، سعيد بن سلمة، أن المغيرة بن [ ص: 462 ] أبي بردة، أخبره أنه سمع يقول: أبا هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني في البحر: "هو الطهور ماؤه، الحل ميتته".
18837 - قال وكل ما كان يعيش في الماء من حوت فأخذه ذكاته، وسواء من أخذه من مجوس أو وثني لأنه ذكي في نفسه. الشافعي:
18838 - ثم ساق الكلام إلى أن قال: ولا أدري أي وجه لكراهية الطافي، والسنة تدل على أكل ما لفظ البحر ميتا بضع عشرة ليلة.
18839 - وإنما أراد، والله أعلم.
ما: أخبرنا حدثنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أحمد بن شيبان الرملي، حدثنا سمع سفيان، عمرو، ، يقول: بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثمائة راكب وأميرنا جابر بن عبد الله نطلب عير أبو عبيدة بن الجراح قريش، فأقمنا على الساحل حتى فني زادنا فأكلنا الخبط، ثم إن البحر ألقى لنا دابة يقال لها: العنبر، فأكلنا منه نصف شهر حتى صلحت أجسامنا، وأخذ أبو عبيدة ضلعا من أضلاعه فنصبه ونظر إلى أطول بعير في الجيش وأطول رجل فحمله عليه، فجاز تحته وقد كان رجل نحر ثلاث جزائر، ثم نهاه أبو عبيدة، وكانوا يرونه قيس بن سعد " [ ص: 463 ] أخرجاه في الصحيح من حديث عن سفيان.
18840 - ورواه الحميدي، عن قال: فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، فقال: "هل معكم منه شيء؟" قلنا: لا. سفيان
18841 - وأخرجه من حديث البخاري ، عن ابن جريج عمرو قال: فألقى البحر حوتا ميتا لم نر مثله، وقال فيه: قال ابن جريج: أنه سمع أبو الزبير، جابرا يقول: فقال أبو عبيدة: كلوا، فلما قدمنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "كلوا رزقا أخرجه الله، أطعمونا إن كان معكم"، فأتاه بعضهم فأكله. وأخبرني
18842 - قال في روايتنا عن الشافعي : فقال - يعني من كره السمك الطافي - : "القياس أنه كله سواء، ولكنه بلغه أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - سمى أبي سعيد جابرا أو غيره - كره الطافي فاتبعنا فيه الأثر".
18843 - قال وإنما أراد ما روي عن أحمد: ، عن أبي الزبير أنه كان يقول: ما ضرب به البحر أو جزر عنه، أو صيد منه فكل، وما مات فيه فلا تأكل. جابر،
18844 - هكذا رواه جماعة عن ، موقوفا ورواه أبي الزبير عن أبو أحمد الزبيري، عن سفيان، ، فرفعه ورواية الجماعة عن أبي الزبير كرواية الجماعة عن سفيان، ، موقوفا على أبي الزبير ورواه جابر عن يحيى بن سليم، إسماعيل بن أمية، عن ، مرفوعا أبي الزبير ويحيى بن سليم سيئ الحفظ كثير الوهم وروي من أوجه أخر مرفوعة، وكلها ضعيف وإنما هو قول من رواية جابر عنه، وقد خالفه عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. أبي الزبير
18845 - أخبرنا حدثنا أبو سعيد، أخبرنا أبو العباس، قال: قال الربيع " قلت: لو كنت تتبع الآثار والسنن حتى تفرق بين المجتمع منها حمدناك [ ص: 464 ] ، ولكنك تتركها ثابتة لا مخالف لها عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وتأخذ زعمت برواية عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كره الطافي، وقد أكل الشافعي: سمكا طافيا، وهو رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه زعمت القياس وزعمنا السنة، وبسط الكلام فيه. أبو أيوب
18846 - ثم قال: وذكر عن أيوب، محمد بن سيرين، أكل سمكا طافيا ". أبا أيوب، أن
18847 - وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه، أخبرنا أخبرنا أبو النضر، حدثنا أبو جعفر، حدثنا المزني، عن الشافعي، عن عبد الوهاب، عن خالد الحذاء، عن إياس بن معاوية بن قرة، "أنه أكل سمكا طافيا". أبي أيوب الأنصاري،
18848 - قال وروينا عن أحمد: ثمامة، عن عن أنس بن مالك، أبي أيوب، أنه ركب البحر في رهط من أصحابه فوجدوا سمكة طافية على الماء فسألوا فيها فقالوا: أطيبة هي لم تغير؟ قالوا: نعم قال: "فكلوها وارفعوا نصيبي منها، وكان صائما".
18849 - وروي عن أبي أيوب، وأبي صرمة الأنصاري، أنهما أكلا الطافي.
18850 - وروينا عن عن عكرمة، ، أنه قال: أشهد على ابن عباس أنه قال: "السمكة الطافية على الماء حلال لمن أراد أكلها". أبي بكر
18851 - وروينا فيه عن عمر بن الخطاب، وأبي هريرة، وابن عباس.
[ ص: 465 ]