الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6369 / 1 ] قال أبو يعلى: وثنا محمد بن منصور بن موسى الطوسي، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا عبد السلام بن حرب، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما - قال: "لما نزلت ( تبت يدا أبي لهب ) جاءت امرأة أبي لهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر، فلما رآها أبو بكر قال: يا رسول الله، إنها امرأة بذيئة وأخاف أن تؤذيك، فلو قمت. قال: إنها لن تراني. فجاءته فقالت: يا أبا بكر، إن صاحبك هجاني! قال: ما يقول الشعر. قالت: أنت عندي مصدق. وانصرفت، قلت: يا رسول الله لم ترك. قال: ما زال ملك يسترني منها بجناحه".

                                                                                                                                                                    [ 6369 / 2 ] رواه البزار في مسنده: ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبو أحمد الزبيري... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 6369 / 3 ] ورواه ابن حبان في صحيحه: ثنا أبو يعلى الموصلي ... فذكره. وتقدم في التفسير.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق، وتقدم بطرقه في كتاب التفسير في سورة ( تبت يدا أبي لهب ) .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية