الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6537 ] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في المسجد، وهو عاصب رأسه بخرقة في مرضه الذي مات فيه، فأهوى قبل المنبر حتى استوى عليه فاتبعناه فقال: والذي نفسي بيده إني لقائم على الحوض الساعة. وقال: إن عبدا عرض عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة. فلم يفطن لها أحد إلا أبو بكر فدمعت عيناه وبكى وقال: بأبي أنت وأمي بآبائنا نفديك وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا، ثم هبط فما قام عليه حتى الساعة".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، ورواته ثقات وهو في الصحيحين بنقص ألفاظ.

                                                                                                                                                                    [ ص: 149 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية