الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6848 / 1 ] وعنه قال: "ركبت البحر في سفينة فكسرت بنا، فركبت لوحا منها فطرحني في أجمة فيها الأسد، فلم يرعني إلا به، فقلت: يا أبا الحارث، أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فضربني بمنكبه وطأطأ رأسه، وجعل يغمزني بمنكبه، ثم مشى معي حتى أقامني على الطريق، ثم ضربني بيده وهمهم ساعة، فرأيت أنه يودعني".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لضعف أسامة بن زيد. [ ص: 278 ]

                                                                                                                                                                    [ 6848 / 2 ] ومن طريقه رواه البزار، ولفظه: "كنت في البحر فانكسرت سفينتنا، فلم نعرف الطريق، فإذا أنا بالأسد قد عرض لنا، فتأخر أصحابي، فدنوت منه فقلت: أنا سفينة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أضللنا الطريق، فمشى بين يدي حتى أوقفنا على الطريق، ثم تنحى ودفعني كأنه يريني الطريق، فظننت أنه يودعنا".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية