الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6814 ] وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك، وإنه لفي الغزو، فأوجع العدو من المسلمين، فقالوا: يا براء، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره، فأقسم على ربك، فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، قال: فمنحونا أكتافهم، والتقوا على قنطرة كذا وكذا - قد سماها حسين فنسيتها - قال: فأوجعوا في المسلمين، فقال القوم: أقسم على ربك، قال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، وألحقتني بنبيك صلى الله عليه وسلم قال: فمنحونا أكتافهم، واستشهد البراء بن مالك".

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر ، والترمذي مختصرا وحسنه، والحاكم، وأصله في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة. [ ص: 262 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية