الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6554 ] وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما - "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في (حش) من حشان المدينة فاستأذن رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ائذن له وبشره بالجنة. فإذا هو [ ص: 154 ] أبو بكر رضي الله عنه فأذنت له وبشرته بالجنة فقرب يحمد الله حتى جلس، ثم استأذن رجل رفيع الصوت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذن له وبشره بالجنة. فإذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأذنت له وبشرته بالجنة، فقرب يحمد الله - عز وجل - ، ثم استأذن رجل خفيض الصوت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ائذن له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه. فأذنت له وبشرته بالجنة، فإذا عثمان بن عفان رضي الله عنه فقرب يحمد الله - عز وجل - حتى جلس، فقال عبد الله بن عمرو: أين أنا؟ قال: أنت مع أبيك".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي وأبو يعلى وأحمد بن حنبل ، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    وله شاهد في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي موسى الأشعري.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية