الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    58 - مناقب حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه .

                                                                                                                                                                    [ 6822 ] عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما - : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بحاطب بن أبي بلتعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك كتبت هذا الكتاب؟ فقال: نعم [ ص: 267 ] أما والله ما ذاك يا رسول الله، أن يكون تغير الإيمان من قلبي، ولكن لم يكن أحد من قريش إلا وله أهل وخدم يمنعون له أهله، فكتبت كتابا ورجوت أن يمنع الله لي بذلك أهلي.

                                                                                                                                                                    فقال عمر رضي الله عنه: ائذن لي فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوكنت قاتله؟ قال: نعم، إن أذنت لي فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم".


                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى، وأحمد بن حنبل .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية