الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6448 ] قال أبو يعلى الموصلي : وثنا بشر، ثنا حلبس بن غالب، ثنا سفيان الثوري، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني زوجت ابنتي، وأنا أحب أن تعينني بشيء. قال: ما عندي شيء، ولكن إذا كان غدا فائتني بقارورة واسعة الرأس وعود شجرة، وآية بيني وبينك أن تدق ناحية الباب. قال: فأتاه بقارورة واسعة وعود شجرة. قال: فجعل يسلت العرق من ذراعيه حتى امتلأت القارورة. قال: فخذها ومر ابنتك أن تغمس هذا العود في القارورة وتطيب به. قال: فكانت إذا تطيبت به شم أهل المدينة رائحة ذلك الطيب فسموا: بيت المتطيبين.

                                                                                                                                                                    هذا حديث ضعيف، حلبس بن غالب الكلابي البصري - بفتح الحاء المهملة وسكون اللام وفتح الموحدة - قال فيه الدارقطني: متروك الحديث. وقال ابن عدي: منكر الحديث. وأورد الذهبي هذا الحديث في كتاب الميزان من طريق ابن عدي، ثنا أبو يعلى الموصلي ... فذكره. وقال الذهبي: هذا منكر جدا. [ ص: 90 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية