الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    28 - مناقب الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما -

                                                                                                                                                                    [ 6753 ] عن عبد الله بن نجي، عن أبيه: "أنه سافر مع علي بن أبي طالب، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: اصبر أبا عبد الله، اصبر [ ص: 238 ] أبا عبد الله بشط الفرات. فقلت: ماذا يا أبا عبد الله؟ فقال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان، فقلت: يا نبي الله، ما لعينيك تفيضان أغضبك أحد؟ قال: بلى قام من عندي جبريل قبل قليل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات. قال: فهل لك أن أشمك من تربته؟ فقلت: نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيناي أن فاضتا".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وأبو يعلى بسند صحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية