الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6519 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا عقبة بن مكرم، ثنا (عمر بن محمد)، عن إسماعيل بن رافع، عن المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله خلق آدم من تراب، ثم جعله طينا ثم تركه حتى إذا كان حمأ مسنونا خلقه وصوره، ثم تركه حتى إذا كان صلصالا كالفخار. قال: فكان إبليس يمر به فيقول: لقد خلقت لأمر عظيم. ثم نفح الله فيه من روحه، فكان أول شيء جرى فيه الروح بصره وخياشيمه، فعطس فلقاه الله حمد ربه فقال الرب: يرحمك ربك. ثم قال: يا آدم، اذهب إلى أولئك النفر، فقل لهم وانظر ما يقولون. فجاء فسلم عليهم فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله. فجاء إلى ربه فقال: ماذا قالوا - وهو أعلم بما قالوا له - ؟ قال: يا رب، لما سلمت عليهم قالوا: [ ص: 137 ] وعليك السلام ورحمة الله. قال: يا آدم، هذا تحيتك وتحية ذريتك. قال: يا رب، وما ذريتي؟ قال: اختر يدي يا آدم. قال: أختار يمين ربي، وكلتا يدي ربي يمين. فبسط الله كفه فإذا كل ما هو كائن من ذريته في كف الرحمن - عز وجل - ".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف إسماعيل بن رافع.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية