الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    29 - باب ما جاء في جوده وكرمه وزهده صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                    [ 6414 ] قال محمد بن يحيى بن أبي عمر : ثنا المقرئ، ثنا سعيد، حدثني عقيل ويونس بن يزيد الأيليان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من حمل من أمتي دينا ثم جهد في قضائه فمات قبل أن يقضيه فأنا وليه".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات. [ ص: 75 ]

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو يعلى، وعنه ابن حبان في صحيحه، وتقدم في أول كتاب القرض.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية