الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    13 - باب فيمن كنت مولاه فعلي مولاه

                                                                                                                                                                    [ 6683 ] عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم ثم خرج آخذا بيد علي فقال: ألستم تشهدون أن الله ربكم؟ قالوا: بلى. قال: ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم، وأن الله ورسوله مولاكم؟ قالوا: بلى. قال: فمن كان الله ورسوله مولاه، فإن هذا مولاه، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سببه بيده، وسببه بأيديكم وأهل بيتي".

                                                                                                                                                                    رواه إسحاق بسند صحيح، وحديث غدير خم أخرجه النسائي من رواية أبي الطفيل عن زيد بن أرقم، وعلي، وجماعة من الصحابة، وفي هذا زيادة ليست هناك، وأصل الحديث أخرجه الترمذي أيضا.

                                                                                                                                                                    [ ص: 211 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية