الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    10 - باب فيمن أفرط في حبه وبغضه

                                                                                                                                                                    [ 6675 / 1 ] عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "أنا عبد الله، وأخو رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقولها بعدي إلا كاذب. فقال رجل، فأصابته جنة".

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر .

                                                                                                                                                                    [ 6675 / 2 ] وأبو بكر بن أبي شيبة ولفظه: قال علي على المنبر: "أنا عبد الله وأخو رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقولها أحد قبلي ولا يقولها أحد بعدي إلا كاذب مفتر".

                                                                                                                                                                    [ 6675 / 3 ] وأبو يعلى ولفظه: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخي بين الناس وتركني. فقلت: يا رسول الله، آخيت بين أصحابك وتركتني؟ قال: ولم ترني تركتك؟ إنما تركتك لنفسي، أنت أخي وأنا أخوك. قال: فإن حاجك أحد فقل: إني عبد الله وأخو رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدعيها أحد بعدك إلا كذاب".

                                                                                                                                                                    ورواه ابن ماجه مختصرا.

                                                                                                                                                                    [ ص: 205 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية