الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6978 / 1 ] وعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رجلا من أهل البادية أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا فلم يرض، ثم أعطاه ثلاثا فلم يرض، ثم أعطاه ثلاثا فرضي بالتسع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد هممت أن لا أتهب هبة إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي".

                                                                                                                                                                    رواه الحميدي، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    [ 6978 / 2 ] وفي رواية له قال أبو هريرة: "لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول التفت فرآني، فاستحيا، فقال: أو دوسي".

                                                                                                                                                                    [ 6978 / 3 ] ورواه أحمد بن منيع ولفظه: عن أبي هريرة: "أن أعرابيا أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بكرة فعوضه منها ست بكرات، فتسخطها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن فلانا أهدى إلي ناقة هي ناقتي أعرفها كما أعرف أهل بيتي، ذهب بها يوم زغابات - أو كما قال - فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا، لقد هممت ألا أقبل هبة ..." فذكره. [ ص: 331 ]

                                                                                                                                                                    ورواه أبو داود والنسائي والترمذي مختصرا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية