الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6652 ] وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة، فقلت: يا رسول الله، ما أحسنها من حديقة! قال: لك في الجنة أحسن منها. ثم مررنا بأخرى فقلت: يا رسول الله، ما أحسنها من حديقة! قال: لك في الجنة أحسن منها. حتى مررنا بسبع حدائق كل ذلك أقول: ما أحسنها. ويقول: لك في الجنة أحسن منها. فلما خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا، قال: قلت: يا رسول الله، ما يبكيك؟ قال: ضغائن في صدور أقوام [ ص: 192 ] لا يبدونها لك إلا من بعدي. قال: قلت: يا رسول الله، في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي والبزار والحاكم وصححه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية