الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6755 ] وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم نائما في بيتي، فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب، فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه، قالت: فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقلت: يا رسول الله، ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل - عليه السلام - وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت: [ ص: 239 ] فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي".

                                                                                                                                                                    رواه عبد بن حميد بسند صحيح، وأحمد بن حنبل مختصرا، عن عائشة أو أم سلمة على الشك.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية