الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    94 - مناقب عبد الله بن عباس فيه حديث ابن عباس ، وتقدم في كتاب العلم في أول باب الرحلة في طلب العلم.

                                                                                                                                                                    [ 6861 ] وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما - قال: "دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل أبي يكلمه وهو معرض عنه، مقبل على رجل، فلما خرج فقال لي أبي: بني! أما رأيت ابن عمك كيف أكلمه فلا يجيبني؟ قلت: يا أبه أما رأيت الرجل الذي كان عنده يكلمه؟ قال: لا، قال: وكان عنده أحد؟ قال: نعم، قال: فرجع فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أكان عندك أحد؟ قال: ورأيته؟ قال: أخبرني عبد الله بذلك، قال: فأقبل علي رسول الله [ ص: 285 ] صلى الله عليه وسلم، وقال: أرأيته؟ قلت: نعم، قال: ذاك جبريل - عليه السلام - هو الذي شغلني عنك".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي ، وأحمد بن منيع ، وعبد بن حميد، وأحمد بن حنبل بسند صحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية