الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    11 - باب: التقوى في القلب وإذا صلح صلح سائر الجسد، وما جاء في القلب الحزين .

                                                                                                                                                                    [ 7121 / 1 ] وعن الحسن، عن رجل من بني سليط رضي الله عنه قال: "كنت في ضيعة لي فرأيت جمعا، فقلت: ما هذا؟ قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظ، أصحابه، فأدخلت رأسي بين الناس، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: المسلم أخو المسلم، ثلاث مرات، لا يظلمه، ولا يخذله، التقوى ها هنا، وأومأ بيده إلى صدره".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد ، وأبو يعلى واللفظ له.

                                                                                                                                                                    [ 7121 / 2 ] وأحمد بن حنبل بسند رواته ثقات، ولفظه: أن شيخا من بني سليط قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أكلمه في شيء أصيب لنا في الجاهلية، فإذا هو قاعد وعليه [ ص: 379 ] حلقة قد أطافت به، وهو يحدث القوم، عليه إزار قطر له، فأول شيء سمعته يقول: المسلم أخو المسلم".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية