الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6435 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا أبو أسامة، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق قال: "جاء رجل إلى عبد الله فقال: هل حدثكم نبيكم كم يكون بعد من الخلفاء؟ [ ص: 83 ] قال: نعم ما سألني عنها أحد قبلك وإنك لأحدث القوم سنا. قال: نعم. تكون (عدة) نقباء موسى".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد حسن.

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن حنبل ومسدد وإسحاق بن راهويه وأبو يعلى الموصلي في مسانيدهم، وقد تقدم جميع ذلك بطرقه في كتاب الإمارة في باب كم يملك هذه الأمة من الخلفاء.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية