الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    14 - باب: المكثرون هم الأقلون .

                                                                                                                                                                    [ 7278 ] عن نقادة الأسدي رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى رجل يستمنحه في ناقة له فأبى، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فبعثه إلى رجل آخر ليستحمله بناقة، فبعث إليه بناقة، فجاء بها نقادة يقودها، فلما نظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بارك الله [ ص: 440 ] فيها، وفيمن بعث بها، قال نقادة: يا رسول الله، وفيمن جاء بها، قال: وفيمن جاء بها.

                                                                                                                                                                    قال: فقدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلبت فدرت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اللهم أكثر مال فلان وولده" المانع الأول، وقال لصاحب الناقة: "اللهم اجعل رزق فلان يوما بيوم".


                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي بإسناد حسن، ورواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وعنه ابن ماجه مختصرا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية