الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    165 - باب ما جاء في أهل اليمن

                                                                                                                                                                    فيه حديث ابن عمر، وتقدم في الحج في باب فضل المدينة المشرفة، وحديث عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أهل اليمن المطروحون في أطراف الأرض، المدفوعون عن أبواب السلطان، يموت أحدهم وحاجته في صدره لم يقضها ..." الحديث، وسيأتي في كتاب الجنة في باب أهل الجنة.

                                                                                                                                                                    [ 7049 ] وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: "كنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم بطريق بين مكة والمدينة، فقال: يوشك أن يطلع عليكم أهل اليمن، كأنهم قطع السحاب - أو قطعة سحاب - هم خيار من في الأرض.

                                                                                                                                                                    فقال رجل من الأنصار: ولا نحن يا رسول الله؟ فسكت، ثم قال: ولا نحن يا رسول الله؟ فسكت، ثم قال: ولا نحن يا رسول الله؟ فسكت، ثم قال: ولا نحن يا رسول الله؟ فقال: إلا أنتم، كلمة ضعيفة".


                                                                                                                                                                    [ ص: 355 ]

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن منيع ، والحارث بن أبي أسامة ، وأبو يعلى، وأحمد بن حنبل ، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية