الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    39 - باب الشفاء ببوله صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                    [ 6455 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا سلم بن قتيبة، عن الحسين بن حريث، عن يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن أم أيمن - رضي الله عنها - ، قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فخارة يبول فيها، فكان إذا أصبح يقول: يا أم أيمن، صبي ما في الفخارة. فقمت ليلة وأنا عطشى فغلطت فشربت ما فيها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أم أيمن، صبي ما في الفخارة. فقلت: يا رسول الله، قمت وأنا عطشى فشربت ما فيها. قال: إنك لن تشتكي بطنك بعد يومك هذا أبدا".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية