[ 6477 / 1 ] قال : وثنا أبو يعلى الموصلي ثنا إبراهيم بن الحجاج، عن حماد، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عمر بن الخطاب بالحجون وهو كئيب حزين فقال: فنادى شجرة من قبل عقبة أهل "اللهم أرني اليوم آية لا أبالي من يكذبني بعدها من قومي. المدينة، فناداها فجاءت تشق الأرض حتى انتهت إليه فسلمت عليه، ثم أمرها فذهبت قال: فقال: ما أبالي من كذبني بعدها من قومي".
[ 6477 / 2 ] رواه ثنا البزار: محمد بن مرزوق، ثنا داود بن شبيب، عن فذكره. حماد بن سلمة...
[ 6477 / 3 ] قال: وثنا محمد بن معمر، ثنا ثنا عفان، عن حماد، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، عمر بالحجون فرد عليه المشركون فقال: اللهم أرني آية اليوم لا أبالي من كذبني بعدها. فأتي فقيل: ادع شجرة. فدعا شجرة فأقبلت تخط الأرض حتى انتهت إليه فسلمت عليه، ثم أمرها فرجعت - قال داود: إلى منبتها. وقال إلى موضعها - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبالي من كذبني بعدها". عفان: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان [ ص: 108 ]
قال لا نعلمه يروى عن البزار: إلا بهذا الإسناد. عمر
قلت: مدار إسناد هذا الحديث على علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، وأبو رافع إن كان الصحابي فعلي بن زيد لم يدركه، وإن كان الصائغ فلم يدرك عمر بن الخطاب.