[ 6548 ] وعن - رضي الله عنها - ، قالت: "رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عائشة البقيع..." فذكر حديث مرضه إلى أن قال: قالت: محمد: ثم خرج - كما حدثني أيوب بن بشير - عاصبا رأسه، فجلس على المنبر فكان أول ما تكلم به أن صلى على آل أحد فأكثر الصلاة عليهم، ثم قال: إن عبدا من عباد الله خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله، فاختار ما عند الله. قال: ففهمها فبكى وعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يريد. قال: على رسلك يا أبو بكر، انظروا هذه الأبواب اللاصقة في المسجد فسدوها إلا ما كان من بيت أبا بكر، فإني لا أعلم أحدا كان أفضل عندي في الصحبة منه". أبي بكر؛ "فصببنا عليه الماء حتى طفق يقول بيده: حسبكم حسبكم. قال
رواه ولم أره بتمامه عند أحد من أصحاب الكتب. أبو يعلى،