[ 6565 ] وعن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي أمامة فنظرت فإذا أعالي أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين، ولم أر فيها أقل من الأغنياء والنساء، فقلت: ما لي لا أرى فيها أقل من الأغنياء والنساء؟! قيل لي: أما النساء: فألهاهن الأحمران الذهب والحرير، وأما الأغنياء: فهم ها هنا بالباب يحاسبون ويمحصون. فخرجت من إحدى أبواب الجنة الثمانية فجيء بكفة فوضعت فيها، وجيء بجميع أمتي فوضعت في كفة فرجحتها، ثم جيء بلال. فوضع في كفة، وجميع أمتي في كفة فرجح بها، ثم جيء بأبي بكر بعمر فرجحها، فجعلت أمتي يمرون علي أفواجا، حتى استبطأت فمر بعد اليأس فقال: بأبي وأمي ما كدت أخلص إليك إلا من المشيات فقلت: مما ذاك؟ قال: من كثرة مالي، ما زلت أحاسب بعدك وأمحص". عبد الرحمن بن عوف "رأيتني أدخلت الجنة، فسمعت خشفة بين يدي فقلت: ما هذا؟ فقيل: هذا
[ ص: 159 ] رواه واللفظ له بسند ضعيف؛ لضعف أحمد بن منيع مطرح بن يزيد، وفي سنده والحارث بن أبي أسامة علي بن يزيد، وهو ضعيف، ورواه مطولا. أحمد بن حنبل
وله شواهد تقدم بعضها في باب الخلافة، وبعضها في التعبير.