[ 6607 / 1 ] وعن رضي الله عنهما - قالت: حفصة بنت عمر فاستأذن فأذن له ورسول الله صلى الله عليه وسلم على هيئته، وجاء أبو بكر فاستأذن فأذن له ورسول الله صلى الله عليه وسلم على هيئته، وجاء أناس من أصحابه فأذن لهم، وجاء عمر يستأذن فأذن له ورسول الله صلى الله عليه وسلم على هيئته، ثم جاء علي عثمان يستأذن فتجلل بثوبه، ثم أذن له فتحدثوا ساعة، ثم خرجوا، فقلت: يا رسول الله، دخل أبو بكر وعمر وعلي وناس من أصحابك وأنت في هيئتك لم تحرك، فلما جاء عثمان تجللت بثوبك! فقال: ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة". "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فوضع ثوبه بين فخذيه، فجاء [ ص: 176 ]
رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل وعبد بن حميد . والحارث بن أبي أسامة
[ 6607 / 2 ] ورواه ولفظه: عن أبو يعلى زوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة "أنها كانت قاعدة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وددت أن معي بعض أصحابي نتحدث. فقالت وعائشة أرسل إلى عائشة: يتحدث معك؟ قال: لا. قالت أبي بكر أرسل إلى حفصة: يتحدث معك؟ قال: لا، ولكن أرسل إلى عمر عثمان. فجاء عثمان فدخل فقامتا فأرختا الستر لعثمان: إنك مقتول مستشهد فاصبر صبرك الله، ولا تخلعن قميصا قمصك الله - عز وجل - ثنتي عشرة سنة وستة أشهر حتى تلقى الله - عز وجل - وهو عليك راض. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان: إن دعا النبي صلى الله عليه وسلم لي بالصبر. فقال: اللهم صبره. خرج عثمان، فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صبرك الله فإنك سوف تستشهد وتموت وأنت صائم وتفطر معي".