[ 6616 ] وعن رضي الله عنه قال: "كنت محصورا في الدار مع أبي هريرة عثمان فرموا رجلا منا فقتلوه فقلت: يا أمير المؤمنين، طاب الضراب، قتلوا منا رجلا. فقال: لما رميت بسيفك؛ فإنما يراد نفسي، وسأقي المؤمنين بنفسي. أبا هريرة قال عزمت عليك يا فرميت بسيفي فما أدري أين هو حتى الساعة". أبو هريرة:
رواه . الحارث بن أبي أسامة