[ 6658 ] وعن - رضي الله عنها - : أم سلمة علي بالسدة. قال: تنحي لي عن أهل بيتي. فتنحيت في ناحية البيت ودخل وفاطمة علي وفاطمة، وحسن وحسين وهما صبيان صغيران، فأخذ حسنا وحسينا فوضعهما في حجره، وأخذ بإحدى يديه فضمه إليه، وأخذ عليا باليد الأخرى فضمها إليه، وغدف عليهم قطيفة سوداء، ثم قال: فاطمة اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي. فناديته: يا رسول الله وأنا؟ قال: وأنت". "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عندها في بيتها ذات يوم فجاءت الخادم فقالت:
رواه أبو بكر بن أبي شيبة . وأحمد بن حنبل
الغدف - بفتح الغين المعجمة والدال المهملة وآخره فاء - أي: أرسل وستر.