[ 6663 / 1 ] وعن رضي الله عنه قال: أنس بن مالك "أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم حجل مشوي بخبزة وصبابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقالت اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطعام. اللهم اجعله عائشة: أبي. وقالت اللهم اجعله حفصة: أبي. قال وقلت أنا: اللهم اجعله أنس: قال سعد بن عبادة. فسمعت حركة بالباب فخرجت، فإذا أنس: بالباب، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة فانصرف، ثم سمعت حركة بالباب فخرجت فإذا علي بالباب فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة فانصرف، ثم سمعت حركة بالباب فسلم علي فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فقال: انظر من هذا؟ فخرجت فإذا هو علي فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: ائذن له. فدخل علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم وإلي، اللهم وإلي". علي
رواه . أبو يعلى الموصلي
[ ص: 198 ]
[ 6663 / 2 ] وفي رواية له: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر فقال: فجاء اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطائر، فرده، ثم جاء أبو بكر فرده، ثم جاء عمر فأذن له". علي
[ 6663 / 3 ] ولفظه: والبزار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا علي انظر من على الباب؟ فنظرت فإذا أنس فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة. ثم جئت فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: انظر من على الباب؟ فإذا علي - حتى فعل ذلك ثلاثا - فدخل يمشي وأنا خلفه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حبسك رحمك الله؟ قال: هذا آخر ثلاث مرات يردني علي يزعم أنك على حاجة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حملك على ما صنعت؟ قلت: يا رسول الله، سمعت دعاءك فأحببت أن يكون من قومي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الرجل قد يحب قومه، إن الرجل قد يحب قومه - قالها ثلاثا". أنس "أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أطيار، فقسمها بين نسائه، فأصاب كل امرأة منها ثلاثة، فأصبح عند بعض نسائه - صفية أو غيرها - فأتته بهن فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا. فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار. فجاء
قال روي عن البزار: من وجوه، قال: وكل من رواه عن أنس فليس بالقوي. ورواه أنس مختصرا. الترمذي