[ 6666 / 1 ] وعن سعد الإسكاف، عن عن أبي جعفر محمد بن علي، أبيه، عن جده قال: جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إن الله يحب من أصحابك ثلاثة فأحبهم: علي بن أبي طالب، وأبو ذر، والمقداد بن الأسود. قال: فأتاه جبريل فقال: يا محمد، إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك. وعنده فرجا أن يكون لبعض الأنصار قال: فأراد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فهابه فخرج فلقي أنس بن مالك فقال: يا أبا بكر إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا فأتاه أبا بكر، جبريل فقال: إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك. فرجوت أن يكون لبعض الأنصار، فهبت أن أسأله فهل لك أن تدخل على نبي الله صلى الله عليه وسلم فتسأله؟ فقال: إني أخاف أن أسأله فلا أكون منهم، ويشمت بي قومي، ثم لقي فقال له مثل قول عمر بن الخطاب فلقي أبي بكر، فقال له عليا نعم إن كنت منهم فأحمد [ ص: 200 ] الله، وإن لم أكن منهم حمدت الله. فدخل على نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن علي: أنسا حدثني أنه كان عندك آنفا وأن جبريل أتاك فقال: يا محمد، إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك. قال: فمن هم يا نبي الله؟ قال: أنت منهم يا علي، وسيشهد معك مشاهد بين فضلها، عظيم خيرها، وعمار بن ياسر، وسلمان وهو منا أهل البيت وهو ناصح فاتخذه لنفسك". "أتى
رواه بسند ضعيف؛ لضعف أبو يعلى سعد بن طريف الإسكاف.
[ 6666 / 2 ] ورواه من طريق البزار سعد الإسكاف، عن عن محمد بن علي، قال: أنس جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله - تبارك وتعالى - يحب من أصحابك ثلاثة يا محمد. ثم أتاه فقال: يا محمد، إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك. قال فأردت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهبته..." أنس: "جاء فذكره.